بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله، نحمده ونصلي على خير خلقة، ونعوذ بالله من شرور انفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا...
إن من نعم الله على العبد أن يفتح له مجال الابداع في عمله، بحيث يصبح من مقدوره تطوير ذلك العمل والرقي به لمستوى الكمال المنشود، بحيث يصبح ذلك الجهد الذي بذل يحمل من الثمار والعطاء العام على نفسه وعلى زملائه وعلى المؤسسة التي يعمل بها. علما بأن هذه الفرصة ما كانت لأن تكون إلا بتوفيق الله للعبد بأن هيأ له من الاسباب المحيطة به وهيئ له من الرؤساء المتفانين المشجعين للإبداع والابتكار والتطور.
المقدمة
بعد أن تم بحمد الله الحصول على شهادة إدارة المشاريع (PMP) في نهاية 2010، فقد كان من كمال توفيقه سبحانه أن بدأت عملي مباشرة كمستشار في مجال تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشاريع لقرابة السنة والنصف في احدى مكاتب إدارة المشاريع التابع لاحدى المؤسسات الحكومية، حيث كانت تلك الفترة قاسية علي بمعنى الكلمة نظرا لقلة خبرتي العملية مقارنة بالمعرفة التي حصلت عليها من تلك الشهادة، فقد كنت أُمتحن من قبل أفراد المؤسسة في كل لحظة، واتعرض للنقاش عن كل مسألة ومصطلح ونظرية خاضع لذلك المجال، مما قد انضج لدي الرؤية بإمكانية صقل تلك المعرفة بالتطبيق العملي لها في اعمالي كمدير مشروع، فمن فضل الله فقد تم منذ تلك الفترة الاشراف والإدارة المباشرة للعديد من المشاريع والتي افتخر بنجاحها.
احاول في هذه المدونة التطرق إلى بعض المصطلحات والمنهجيات في إدارة المشاريع والتي قمت انا فعليا بتجربتها، والتي قد اسهمت بتسطير انجازاتي، بحيث تكون تلك المدونة ناطقة باللغة العربية، اسهاما مني باثراء هذا المجال بمقالات ومشاركات تكتب بهذه اللغة العظيمة.
نَسَقُ الكتابة بالمدونة
اشكر لكم مروركم وثقتكم، راجيا من الله التوفيق في الوصول إلى مرضاته والوصول لرضاكم بأن تكون هذه المدونه هي مرجعكم المعتمد لتطوير قدراتكم في إدارة المشاريع في مؤسستكم.
سأحاول المضي قدما بتطويرها والوصول للمستوى المرجوِّ منها خلال الأيام القادمة، لذا ارجوا منكم الدعم معنويا، وذلك من خلال:
- حسن التواصل وإبداء الرأي.
- مشاركة لمواضيع المدونة مع الغير.
- وضع وسم الاعجاب (Like Tag) للمواضيع التي تعجبكم.
اقتراحاتكم
يهمني ملاحظاتكم البناءة وذلك عن طريق المشاركة باسفل كل موضوع، أو عن طريق التواصل على بريد الالكتروني التالي: w.abusamaha@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق